حجاية الگراب و الملك

حجاية الگراب و الملك من التراث الشعبي
كان حتى كان ف قديم الازمان واحد الگراب اسمو علي ,معروف فهديك لبلاد بين الناس بالصدق و النضافة كيضل يدور بالگرابه ديالوي فالأسواق , وأحد النهار سمع بيه الملك وقال لوزيرو سير حضر ليا هد الگراب . مشا الوزير كيقلب عليه فالاسواق حتى القاه وجابو عند الملك . قال ليه الملك ما بقى عندك حتى شغل الا معايا فالقصر تسقي ضيوفي وتجلس فجنبي تحكي ليا طرائفك اللي اشتهرت بيها. جاوبو السمع والطاعة اسيدي . رجع علي الگراب عند مراتو بشرها بالخبار و بالسعد والغنا الماجي, وف الغد لبس أحسن ما عندو ورفد گربتو اوقصد قصر الملك . دخل للقصر ولقاه عامر بالضيوف ديال الملك وبدا كيوزع الماء عليهم وملي كيسالي كيجلس فجنب الملك ليحكي له الحكايات والطرائف المضحكة. وف اخر النهار كيقبض رزقو عند الملك ويمشي لدارو فرحان مشات وجات ليام على هد الحال , حتى جا واحد النهار حس الوزير بالغيرة من جيهتو وهو يدبر ليه واحد الحيلة . تبع الگراب ملي سلا شغلو وبغا يمشي فحالو وقال ليه , الملك كيشكي من الريحة اللي كتعطي من فمك . قال ليه الگراب واش المعمول اسيد الوزير فهد القضية . قال ليه الوزير خاصك تدير لتام على فمك با ش يحبس الريحة. ملي بان الصباح دار التام على فمو ومشا كيف العادة للقصر باش يدير خدمتو . الملك استغرب من شكلو ولاكن ما داها فيه . وبقا هكدا نهار على نهار لابس التام , حتى جا نهار سول الملك وزيرو على سبب التام اللي داير علي الگراب على وجهو .. قال الوزير اسيدي كيشكي من الريحة اللي كتعطي من فمك .تقلق الملك وضلام الكون فعينيه . مشا الملك عند مراتو وحكى ليها القصة , قالت ليه اللي قضر يقول هد لكلام لازم يتقطع راسو امولاي . جاوبها راي مزيان هدا . جا علي الگراب صباح داك اليوم لخدمتو كيف العادة , عيط الملك على الجلاد وقال ليه . اللي شفتيه خارج من القصر وفاديه مشموم ديال الورد قطع راسو رد عليه الجلاد السمع والطاعة امولاي . سار علي الگراب كيفرق الما على الحاضرين فالقصر كيف العادة حتى وصلات لوقية ديالو , عطاه الملك مشموم ديال الورد هدية على الخدمة اللي كيدير . وهو خارج عند الملك القا قدامو الوزير , قال ليه الوزير شكون عطاك هد المشموم رد عليه الگراب الملك اسيدي . قال ليه الوزير عطيه ليا انا اولى منك بيه . رد عليه الگراب تفضل انعماس . وملي كان خارج الوزير قطع ليه الجلاد راسو . فنهار الاخر جا علي الگراب كيف موالف للخدمة ديالو , شافو الملك وستغرب حيت كان كيحسبو مات . سولو اش قصتك مع هد التام الگراب . رد عليه شرف الله مقدارك امولاي سمعت من الوزير بلي كتضايقك الريحة ديال فمي هدا علاش طوال الله فعمرك . ضحك الملك وقال اللي حفر شي حفرة كيطيح فيها . ومشات حجايتي مع الواد وجيت انا مع الجواد