ابن العريف بن عطاء الله الصنهاجى الاندلسى المرى ومن شيوخه الصفدى وصديق القاضى عياض وعاصر الغزالى وابن رشد والطرطوشى صاحب سراج الملوك . وكان يظهر الجد والاجتهاد والعبادة فحسده قاضى المرية ابن الاسود فكتب للخليفة على بن يوسف بن تاشفين وخوفه من حاله فكتب لعامله فبعثه له فى السفينة لسبتة مقيدا مكبلا فقال بن العريف : "روعنا روعه الله " واسره العدو فى البحر ولما وصل لسبتة اعطاه السلطان الامان وفك قيده واكرمه السلطان وقال له ماحاجتى الا ان تتركنى لسبيلى فتركه ودس له قاض السم فى بادنجال فمات بمراكش . وقد ترجمه كبار المؤرخين كابن خلقان وحكى عنه ابن الزيات عدة مكاشفات