انها كلمات ذاع صيتها على مر مئات السنين ..بحيث أن بعض المؤرخين أرجعها الى عهد المرابطين
ان بعض الروايات تشير الى أن الصالحة كانت احدى بنات يوسف بن تاشفين.. وأشهر أخواتها الأميرة الصورة .
جاء في كتاب '' المعجب في تلخيص أخبار المغرب '' لعبد الواحد المراكشي ص 271 أن '' ابن تومرت كان في طريقه بمراكش يوما فرآى ابنة الملك يوسف بن تاشفين في موكبها ومعها من الجواري الحسان عدة كثيرة .. وهن مسفرات ..وكانت هذه عادة الملثمين .. يسفر نساؤهم وجوههن ويتلثم الرجال ... فحين رآى ابن تومرت ذلك ضرب دوابهن فسقطت أخت أمير المسلمين عن دابتها ...'' .
يذكر أن مراكش ما زالت تضم في رحابها حي جنان الصالحة و حارة الصورة .
قال ابن عذارى في كتابه '' البيان المغرب : '' جنان الصالحة بستان عظيم طوله ثلاثة أميال وعرضه قريب منها .. فيه كل فاكهة تشتهى .. وجلب اليه الماء من أغمات واستخرج له عيونا كثيرة ''.
قال ابن اليسع '' وما خرجت من مراكش سنة 543 هـ الا وبيع زيتون هذا البستان بثلاثين ألف دينار مـومـنـية