سبق و أن أشرنا سابقا إلى الفنان المتميزالحاج امحمد الملحوني وإلى طريقته المتفردة في إنشاد قصائد الملحون، وهو هنا ينشد قصيدة رائعة في مدح آل البيت الأشراف ، يستهلها بسرابة نبدا باسم الكريم مول القدرة٠٠٠أطال الله في عمر سيدي امحمد و متعه بالصحة و العافية قصيدة اسَادَتِي اوْلادْ طَهَ نظم الحاج ادريس بنعلي القسم الأول بَسْمْ الْفَتَّاحْ وَاسَعْ الرَّحْمَا نَنْظَمْ جُوهَرْ الْقْوَالْ وَسَمْ اللهْ الْكْرِيمْ فَالْ هِيَّ مَفْتَاحْ كُلّْ اشْيَا سَالْ عْلِيهَا الِّي قْرَا وَشْرَبْ كِيسَانْ سَرّْهَا حَتَّى هَالْ بْحُببّْهَا وُمَالْ وَزْهَدْ فَجْمِيعْ كُلّْ مَال وَصْبَحْ قَلْبُ بْحُبّْ رَبِّي عَامَرْ وَالدَّاتْ طَاهْرَا وَنْصَلِّي بَالدّْوَامْ وَنْسَلَّمْ مَنْ شَوْقِي عْلَى الْهْلالْ مُحَمَّدْ خَاتَمْ الرّْسَالْ وَعْلَى ءَالُ سْيَادْنَا نَاسْ الْحَلْمْ كْوَاكَبْ الْوْرَا مَنْ بِهُمْ رَبّْنَا رْحَمْنَا وَلْطَفْ بِنَا مَنْ لَهْوَالْ سُبْحَانُ نَاقَدْ الْوْحَالْ وَيَجْعَلْهُمْ الْكْرِيمْ لِنَا حَرْمْ الدَّنْيَا وُلاخْرَا اسَدَتِي وْلادْ طَهَ بَرْضَاكُمْ عَالْجُ الْحَالْ يا َنَاسْ الْجُودْ الْفْضَالْ انَا فِي عَارْ لالا فَاطِمْ الزَّهْرَا الطَّاهْرَا القسم الثاني عروبي اسَدَتِــــــــــي وْلادْ طَهَ شُفُ مَنْ حَالِي جَمْعُ ذَاتِي مْعَ دْوَاهَا نَظْفَرْ بَمَالِــــي تْرِيعْ الرُّوحْ مَنْ اشْكًَهَا وَنْوَلِّي سَالِـــي اسَدَاتِي وْلادْ طَهَ طَالَبْ نَبْرَا مْنَ الْعْلالْ شُفُ حَالِي فْغِيرْ حَالْ رَفْدُ عَارِي وُ صَارْخُونِي تَهْنَا رُوحِي الْحَيْرَا اسَدَاتِي وْلادْ طَهَ فَحْمَاكُمْ جِيتْ يَافْضَالْ قَبْلُونِي بَالرّْضَى النَّالْ يَا دَارْ الْجُودْ وَالْوْفَا وَنْجُومْ الدَّنْيَا الزَّهْرَا اسَدَاتِي وْلادْ طَهَ قَاصَدْكُمْ مَا يْرَى انْكَالْ لايَنْ لَبْعِيرْ وَالْغْزَالْ هَرْبُ لَمْقَامْ جَدّْكُمْ يَااهْلْ الرَّحْمَا النَّشْرَا اسَدَاتِي وْلادْ طَهَ عَنِّي هَدْ الزّْمَانْ صَالْ وَالدَّمْعْ مْنَ الْعْيُونْ سَالْ قَبْلُ مَنْ جَا لْبَابْكُمْ شَاكِي يَظْفَرْ بَالْمْبَشْرَا اسَدَتِي وْلادْ طَهَ بَرْضَاكُمْ عَالْجُ الْحَالْ يا َنَاسْ الْجُودْ الْفْضَالْ انَا فِي عَارْ لالا فَاطِمْ الزَّهْرَا الطَّاهْرَا القسم الثالث عروبي شِيْدَاوِنِـــــي بْلا دْوَاكُـــــــمْ يَا هَلْ لَمْعَالِي رَبْحِي وَغْنَايْ فِي ارْضَاكُمْ هُوَّ رَسْمَالِــي قَبْلُونِي عَبْدْ فِي حْمَـــــــاكُمْ نَخْدَمْ مَادَالِــي انْتُمْ هْلَ الصّْفَا وْ لُوفَا وْ نْتُمْ اهْلَ النّْبِي الْئَالْ طَهَّرْكُمْ حَقّْ ذَا الْجْلالْ وَعْطَاكُمْ كَامَلْ الْعْطِيَّ حُسْنْ اسْرَارُ الْبَهْرَا انْتُمْ وْلادْ الشّْرِفَا الْقُرْشِيَّ دُرّْتْ الْجْمَالْ لَكْرِيمَا زِينْتْ لَفْعَالْ مُولاتِي فَاطْمَا الْبَتُولْ الْحُورِيَّ الْقَصْرَا فِي لِيلَتْ عَرْسْهَا دْعَى لِيهَا طَهَ سِيَّدْ الرّْجَالْ وَدْعَى لْبَنْ عَمّْهَا وُ قَالْ اللَّهُمَّا تْطَيَّبْ انْسَلْهُمْ وَاجْمَعْ شَمَلْ حِيضْرَا معْظمْهَا يَا فْهِيمْ لِيلا فَاقَتْ عَنْ سَايَرْ الّْيَالْ لَتْقَاتْ الشَّمْسْ وَالْهْلالْ وَقْبَلْ رَبِّي دْعَا احْبِيبُ فَالدُّرِّيَّا كْمَا تْرَا اسَدَتِي وْلادْ طَهَ بَرْضَاكُمْ عَالْجُ الْحَالْ يا َنَاسْ الْجُودْ الْفْضَالْ انَا فِي عَارْ لالا فَاطِمْ الزَّهْرَا الطَّاهْرَا القسم الرابع عروبي فَاحْ بْطِيبْ النّْبِي شْدَاكُمْ وَعْبَقْ بَغْوَالِي وَضْوَى بَمْحَاسَنْ ابْهَاكُمْ كَابْدْرْ يْلالِــي نَعْمْ الْحَقْ الْغْنِي اعْطَاكُمْ لَمْقَامْ الْعَالِــي لازَالْ شْرِيقْ نُورْكُمْ مَتْجَلِّى فِي سَايَرْ الْجْيَالْ طُولْ الدُّنْيَا بْلا زْوَالْ فَالشَّرْقْ وُغَرِْبْ بَرّْ وَبْحَرْ ظَاهَرْ لَعْيُونْ نَاظْرَا لِلَّهْ الْحَمْدْ وَالشّْكُرْ خَرَّجْنَا رَبِّي مَنْ الضّْلالْ وَالشّْرْكْ مْنَ الْقْلُوبْ زَالْ شَايَعْ مْدَادْ سَرّْكُمْ فِيهَا يَانَاسْ الْوْفَا سْرَا بِكُمْ ثَغْرْ الزّْمَان بَسَّمْ فَالدَّنْيَا مَا بْقَا كْحَالْ وَالْفَرْحْ عْلَى الدّْوَامْ صَالْ وَصْبَحْ رَوْضْ الْكْوَانْ فَايَحْ زَاهَرْ بَنْسُومْ عَاطْرَا بِكُمْ جَمْعْ الْقْطَارْ سَعْدَتْ يَاهَلْ لَحْسَانْ وَالنّْوَالْ وَصْفَاتْ امْيَاهْنَا زْلالْ وَقْلُوبْ الْمُومْنِينْ بَمْحَبَّتْكُمْ وَلاتْ عَامْرَا اسَدَتِي وْلادْ طَهَ بَرْضَاكُمْ عَالْجُ الْحَالْ يا َنَاسْ الْجُودْ الْفْضَالْ انَا فِي عَارْ لالا فَاطِمْ الزَّهْرَا الطَّاهْرَا القسم الخامس عروبي غَرْضِي تَسْقِوْنِي بْمَاكُمْ اشْرَابْ احْلالِي عْلِيَّ تَنَشْرُ رْضَــــــاكُمْ قَصْدِي يَوْفَالِـي انَا لِّي مَايْلِي سْوَاكُـــــمْ فَالدَّنْيَا وَالِـــــي بَمْحَبّْتْكُمْ يَاهْلَ الْبِيتْ سْيَادِي نَالْتْ الرّْجَالْ رَتْبَتْ لَفْضَالْ وَالْبْدَالْ وَاللهْ الِّي مَا بْغَاكُمْ قَلْبُ لَعْلِيلْ لابْرَا بَمْحَبّْتْكُمْ يَاهْلَ الْبِيتْ سْيَادِي صَعْبْنَا اسْهَالْ بِكُمِ انْحَلْتْ الْقْفَالْ انْتُمْ مْفَاتَحْ الرّْضَى لَبْوَابْ الْحَضْرَا النَّاشْرَا اذْكَرْكُمْ فَالّْسُونْ عَنْدْ الْعُشَّاقْ احْلَى مَنْ الْمْصَالْ وَنَا فَالْحَالْ وَالْمْقَالْ طُولْ حْيَاتِي مْدِيحْكُمْ عَنْدِي هُوَّ الْبِيعْ وَالشّْرَا انَا لِّي مِيرْ حُبْكُمْ اسْكَنْ لِي فَدْوَاخَلْ الدّْخَالْ وَجْرَحْ ذَاتِي بْلا نْصَالْ وَتْرَكْنِي فَالْبْهِيمْ كَانَمْدَحْكُمْ وَالْعِينْ سَاهْرَا اسَدَتِي وْلادْ طَهَ بَرْضَاكُمْ عَالْجُ الْحَالْ يا َنَاسْ الْجُودْ الْفْضَالْ انَا فِي عَارْ لالا فَاطِمْ الزَّهْرَا الطَّاهْرَا القسم السادس عروبي نَسْهَرْ وَنْزِيدْ فِي اثْنَاكُمْ وَنْحَضَّرْ بَالِي عَقْلِي وَجْوَارْحِي مْعَاكُمْ نَقْسَمْ بَالْعَالِــي سُلْطَانْ الذَّاتْ مَا نْسَاكُمْ وَمَا يَزْهَى لِي عَشْقِ حَلَّى فَالّْغَى مَنْ لا مَدْحُو بِينْ هَلْ الْحَالْ اِزِيدْ اِعَمَّرْ الْحْمَالْ فَسْلُوعْ الْمَدْحْ فِي ثْنَاكُمْ نِيرَانْ الشُّوقْ زَافْرَا حَبَّسْتْ الرُّوحْ وَالْحْيَاةْ عْلِيكُمْ وَالَّبْ وَالْوْصَالْ تَحْبِيسْ امْتَبَّتْ الْمْقَالْ الْعَبْدْ وُكُلّْ مَا كْسَبْ لَسْيَادُ لَخْلاكًْ صَابْرَا اشْ اخْدَمْ فَالْوْجُودْ مَنْ لا يَخْدَمْكُمْ بَصَدْقْ لَفْعَالْ وِقَبَّلْ تُرْبَتْ النّْعَالْ سَاسُ مَبْنِي عْلَى الْفْضَا وَفْعَالُ لاشَكّْ خَاسْرَا اشْ هْوَى يَاهْوَاهْ مَنْ لايَهْوَاكُمْ نَاقَصْ الرّْجَالْ يَحْشَارْ مْعَ هْلْ الشّْمَالْ سَعْدَاتْ الِّي جْوَارْحُ بَهْوَاكُمْ دِيمَا مْخَمّْرَا اسَدَتِي وْلادْ طَهَ بَرْضَاكُمْ عَالْجُ الْحَالْ يا َنَاسْ الْجُودْ الْفْضَالْ انَا فِي عَارْ لالا فَاطِمْ الزَّهْرَا الطَّاهْرَا القسم السابع عروبي سَعْدْ الِّي خَمّْرُ اهْوَاكُـــــمْ بَالْكَاسْ الْمَالِـي وَضْحَى يَبْغِي الِّي ابْغَاكُمْ وِ يْحَسْبُ غَالِي يُحْشَارْ فْلاخْرَا مْعَاكُـــــمْ مَايَبْقَا تَالِــــــي بِكُمْ نَطْلَبْ رَبّْنَا يَغْفَرْ لِي فَقْبَايَحْ الْفْعَالْ وِتَبَّتْنِي عْلَى السّْئَالْ لِيلَتْ قَبْرِي نْصِيبْ بَرْكَتْكُمْ يَالَشْرَافْ حَاضْرَا اخْتَمْتْ دْبَاجْ الْقْصِيدَ بَغْزَلْ صَافِي مَنْ الْخْبَالْ وَلْفَاظْ مْضَى مَنْ النّْبَالْ عَذْرَا مَنْ زِينْهَا الْمَكْمُولْ بْنَاتْ الْجِيلْ غَايْرَا بَانْتْ تَسْبِي وْحَقّْ تَسْبِي نَاسْ التَّشْبِيهْ وَلْمْثَالْ وَجْمِيعْ لِّي صْغَى وُجَالْ مَنْ فَضَلْ اللهْ مَنْ شْرَحْ صَدْرِي بَالْحَكْمَا الظَّاهْرَا نَرْجَى لَقْبُولْ مَنِ احْبِيبِي مُحَمَّدْ نَاصَرْ الْحْلالْ وُعَلِيّْ رَايَسْ الْبْطَالْ اُمَنْ وْلادُ وزُوجْتُ جَارْ حْمَاهُمْ لِيسْ يَنْعْرَا وَسْلامْ اللهْ مَنْ ادْرِيسْ بَنْ عْلِي مَا سَارْتْ الْبْزَالْ وَطْوَاتْ بْطَيّْهَا مْيَالْ وَعْلَى الرُّوضَا الِّي بْفَرْقَتْهَا رُوحْ الذَّاتْ حَايْرَا اسَدَتِي وْلادْ طَهَ بَرْضَاكُمْ عَالْجُ الْحَالْ يا َنَاسْ الْجُودْ الْفْضَالْ انَا فِي عَارْ لالا فَاطِمْ الزَّهْرَا الطَّاهْرَا تمت القصيدة [/center] VIDEO