الشيخ العربي النصيلة
هو شاعر مراكشي هاجر ايام حكم مولاي عبد العزيز مدينة مراكش قاصدا فاس.عاش هناك مدة غير يسيرة حتى توفي ودفن بفاس. كان الشيخ النصيلة يتميز عن غيره من الشعراء بكونه كان ينظم السرارب فقط؛ وهذه سرابة الغربة نظمها وهو في فاس. سرابة الغربة للنصيلة
سلم يامن لام الغرام طعنٌي بنصالو**كفٌ ملامك لا تلوم لومانك غير كذوب**خليني كيف قضى وقدرالمولى جل جلالو**الوعد نودٌيه والقضا ليس عليه هروب** فكل نهار نقول من غدا والوعد بميجالو** وبلادي جوبا مدرڭا بشناڭر وسهوب** ايا ولفي وعلى رفود عيني يظهر زلاغ حايز تغات وكندر دار بالجبال المنصوبا** ايا ولفي هما يفڭدوني فبرٌ رمرام مجاورو ڭيليز والصمعا مقابلاهوم مسلوبا** ايا ولفي يزداد بالسوايع شوقي من فڭد لوكار وتحوف الدمعا على خدودي مسكوبا** أمولاتي باقي غريب في فاس البالي** فريد من شفٌُو حالي** كانبات نڭسم داجي ودمعة الشوق هطيلا قل ماهنٌَاني لفراق** فرقت ناسي ورجالي** والذي شطنو بالي** والمسايف شلاٌَ وطريقها من الخوف طويلا** طول زماني نسعى الله الجليل العالي** يجمع شملي بغزالي** للمدين الحمرا نغدا نشوف زين التخليلا** غايب غايب هادا شحال ويٌام الغيبا طالو** شاين راد الله في زمان الغيبا مكتوب** عمدا عمدا اللي غريب كيفي وقوى تجوالو**فْبْلادات الناس مايصيب الراحة متعوب** طالب نعم المتعال مايخيٌِيب قصد من يسعى لو** يجمعني بمدينة لحضر فامانو محجوب** دادادا حبيبتي **والغيبا جوبا **وحرٌْها والوعد المكتوب** أمصبرني للتيه والجفا** وغرامك زاد للقليب رجفا** أالدامي، أالدامي**ولفي نار لفراق صعبا**والغيبا واعرا على الغيٌَاب** الرزق والطعام إينادي واللي سابقا تكتاب**واللي هوان مايصعاب** واهيا مالكي، طالب ربي عالم الخفيٌا** يجمعنا فساعا زهيّا**فالبهجا زينة السميا**وِيْدورو الوالعات بيا** ونزرع طاسة الشتيا**ونقولو على سلامة الغيَّاب.