[rtl] باب السادة[/rtl]
[rtl]أحد أبواب مدينة مراكش ، يقع في الواجهة الغربية من سور حومة الصالحة التي شرع الخليفة المنصور الموحدي في تشييدها عام 580هـ / 1184م، ولا يوجد حاليا في الواجهة المشار إليها باب يحمل هذا الاسم، والباب الوحيد القديم الموجود بها يحمل اسم باب القصيبة، والمراجع المتداولة تسمح بقبول موقعه كمكان لباب السادة، لكنها غير كافية في غياب البحث الأثري لجعله باب السادة بالذات.[/rtl]
[rtl]وساهم موقع باب السادة بقيامه بجملة من الوظائف لصالح المخزن الموحدي وحاشيته، منها أنه بوابة الخروج الى الجبل ، وباب للتواصل مع المدينة المرابطية، ومنه الخروج الى المصلى، وفي خارجه جبانة الشيوخ وفيها مقابر أكابرهم وجنائز الأعيان في نهاية المباني والأغراس .[/rtl]
[rtl]وقد سجل التاريخ أحداثا لها علاقة بباب السادة في لأخبار ثلاثة وهي[/rtl]
[rtl]- من هذا الباب خرج العالم النحوي أبو موسى الجزولي رفقة نقيب طلبة العلم عند الموحدين أبي القاسم المالقي، بعد لقائه بالخليفة المنصور الموحدي[/rtl]
[rtl]- وعبر هذا الباب أُخبر أهل مراكش بتولية الخليفة الرشيد الموحدي حكم البلاد عام 630هـ / 1233م في وقت كانوا فيه ضد منافسه عليها الخليفة ادريس المأمون الموحدي[/rtl]
[rtl]- وأمام الباب أقبر الخليفة المأمون الموحدي في حفير كبير الناكثين عليه من الموحدين والهنتاتيين والتينمليين عام 626هـ / 1229م[/rtl]
المصدر : المعلمة – ذ/ محمد رابطة الدين