تقع مقبرة سيدي علي بن القاسم بجوار الكتبية وهو ولي صالح في اعتقاد السكان البسطاء يعالج التبرك به ، السعال الديكي والتوتر النفسي عند الصبيان؛ على يمين ويسار بداية شارع محمد الخامس
ويوحي وجود حوش على قبر أحد الأولياء وضريح للا زهرة بنت الكوش أمامه عن وجود مقبرة بائدة كانت امتدادا للمقبرة سيدي علي بلقاسم مثل ما حدث لمجال روضة باب دكالة؛
وكانت البلدية قد اغلقت قبة الضريح أمام الزوار وحافظت على البناية وهي قبة بيضاء جميلة الهندسة أمام صومعة الكتبية وبالقرب منها حديقة عرصة البيلك
وعرصة البيلك من الكلمة التركية بيلك او من كلمة فرنسية بوبليك وسط المدينة العتيقة (ساحة جامع الفناء) حديقة عمومية ومجال أخضر أحدثته السلطات الاستعمارية على مزبلة قديمة سمتها ساحة فوكولت في الوقت الذي بنت في عرصة مولاي علي مقر القنصلية الفرنسية.
ولا يبتعد عن هذا المجال جنان الوارززيين قرب باب المخزن جنوب غرب المدينة العتيقة مجال أخضر ظهر فيه فندق "شمس" و هو فندق مصنف شيد وسط مجال أخضر شمال فندق المامونية الشهير.
أما عرصة الكندافي = ( على يسار جنان الوارززيين ) جزء من عرصة الناصريين سمي عرصة الرطل مجال أخضر بنيت عليها المكتبة البلدية.
عرصة مولاي المصطفى قاضي مراكش، بين مدخل حي سيدي ميمون والشارع أمام حديقة الكتبية وهي مغروسة بالزيتون والليمون ولها بابان، واحد داخل الحي والآخر على طريق باب الجديد اقتطع الجزء الأكبر من ارض هذه العرصة وبيع ليتحول إلى دور و محلات تجارية بحي سيدي ميمون .
وتنسب عرصة المامونية إلى المأمون بن السلطان محمد بن عبد الله العلوي الذي أمر بغرس أشجارها أو نسبة إلى الخيمة المصنوعة من القصب "المامونية " لتستعمل مكانا للتظلل و للاختباء فيها من حر شمس الزوال .تحول الجزء الغربي منها منذ 1915 إلى فندق المامونية ومستشفي ابن زهر و تحتوي بساتين الفندق الفخم المامونية على 150 نوع / صنف من النبات مؤصلة من جميع بقاع العالم غروست على 3 هكتارات وهي مجال أخضر شاعري لفندق المامونية الذي وضع تصميمه المهندس المعماري المشهور "ماركيزيو" في 1915 وشيد على باقي أرضها بيوت أنيقة بحدائق صغيرة خاصة كما اقتطع جزء منها للمنازل السكنية بدرب سيدي امبارك بحي سيدي ميمون بالقرب من ضريح يوسف بن تاشفين المتوفى سنة 500 هج / 1107 م في منطقة تسمى للا رقية وهي ولية صالحة لا يعرف عنها الكثير . أعطت اسمها لحي تجاري لمواد التموين بالجملة .