ذكر المؤرخ عبد المالك بن موسى الوراق أن الانفاق على سور مراكش بلغ '' نحو سبعين ألف دينارا ذهبا "" و أن طوله 10كلمترات و300 متر .. ولم يتعد تشييده أكثر من 9 أشهر لهذا كان البناء رديئا في بعض الأحيا ن .. والسبب هو ظروف الحرب والهجمات المتتالية التي كان يشنها الموحدون على المدينة بقيادة عبد المومن بن علي الكومي شخصيا .
وجاء في كتاب " درة الغواص "ان الأمير علي بن يوسف لما أراد البناء عارضه الفقهاء ف " قال بعضهم لا تقدر على بنائه لأنك ستفني فيه بيت مال المسلمين .. وكان المشاور في ذلك الوقت الفقيه ابو الوليد بن رشد فأتاه من قرطبة الى مراكش فقال يا أمير المومنين لا يحل لك السكن في هذه المدينة بغير سور ..فكتب الأمير كتابا الى الفقيه الولي محمد بن اسماعيل أمغار
فأشار ببنيانه ودعا له ..وذلك سنة 522 هـ "
جاء في كتاب تدييغو دي طريس الذي زار مراكش وغادر المغرب سنة 1577 ما يلي " تحيط بمراكش أسوار قديمة مجهزة بأبراج .. ومطلية بالجير فيها 25 بابا في كل واحد منها قائد مع ألف رجل من الحراس ..وبالتالي فان هذ المدينة تحميها حفر عميقة جدا مستطيلة في أسفلها ضيقة في أعلاها ..يقال ان هذا النوع من الحماية قد اتخذ حتى لا يستطيع الفرسان الدخول اليها جماعة " ص 59 .
عمر أضéرموش