دار مولاي علي هي فعلا القنصلية الفرنسية سابقا بجوار مسجد الكتبية. و مولاي علي هو الامير مولاي علي بن السلطان مولاي عبد الرحمان بن هشام. كان من كبار علماء مدينتنا و كان خليفة لاخيه سيدي محمد الرابع على مراكش الى ان كبر الامير مولاي الحسن فصار خليفة على مراكش ثم سلطانا على المغرب. و هذا القصر من البيوت القليلة التي نجت من الهدم الذي قرره المقيم العام اليوطي و الذي ازال حي الكتبيين عن اتمه و لم يبق الا قصر القايد المتوكي الذي كان سابقا في ملك الامير مولاي العباس بن عبد الرحمن و قصر القاضي مولاي المصطفى المدغري صهر السلطان مولاي الحسن. و قد انتزعت الحماية الفرنسية قصر مولاي علي من اصحابه و اقاموا فيه رئيس المنطقة العسكرية فسمي البيت دار الجنرال. و لازال الشرفاء حفدة مولاي علي يطالبون باسترجاع بيتهم الى اليوم.
اما الصورة الواردة هنا فقد كتب عليها انها داخل منزل الدكتور موشان المشؤوم الذي اطلق اسمه خلال الحماية على مستشفى الانطاكي او مستشفى المامونية