إن السيرة الذاتية للعلامة العلوي سيدي محمد بن عبد القادر المعروف عند المراكشيين ب : "مسو" متناثرة بين الذاكرة الشعبية و العالمة ، أمسكت كل واحدة منها بما يلائمها ويناسب عقليتها ، و كلما أتيحت مناسبة استدعت ذكر الرجل إلا و تنثال شذرات من سيرته فـي شكل خواطر يستمتع بها الحضور شفويا ثم تطوى إلى أجل غير مسمى ، فكأني بتلك السيرة أو لحظات منها أبت إلا أن تحافظ للرجل على شعبيته و التي من أهم مميزاتها التداول الشفوي ، فكأن التدوين يبتسرها ويفقدها نكهتها وغرابتها.