[size=24]الشيخ محمد بن المهدي بن الطيب ابن شقرون المراكشي
كان هذا الشيخ من الذين أسهموا في نشر الثقافة بالجامع اليوسفي وبغيره من بقية الجوامع الأخرى، وقد كان له القدح المعلى في النحو وعلم التنجيم والحساب والفقه، حيث درس الألفية لابن مالك، والمقنع لأبي مقرع السوسي، ومختصر الحساب للقلصادي، وعقود الجمان للسيوطي، والمرشد المعين، وفرائض المختصر، وغير ذلك، وكان يرجع إليه من مشكلاتها.
حلاه صاحب الأعلام بقوله:
كان رحمه الله فقيها مدرسا مشاركا في عدة فنون... أخذ العلم عن علماء مراكش كالفقيه البوجمعاوي والفقيه السيد سعيد جيمي، والفقيه سيدي محمد بن إبراهيم السباعي، والفقيه سيدي عبد الوهاب ابن البهلول،والفقيه الحاج محمد أزنيط، والنحوي السيد عبد الله ابن ناصر، والفقيه النحوي سيدي أحمد ابم مبارك، والقاضي الحاج علي الرجراجي وغيرهم....(7)
كما حلاه بقوله:«كان رحمه الله عارفا بإلقاء الدروس، حسن التفسيح، حسن النغمة بالقرآن، عارفا باللحان حافظا للأناشيد، صلى التراويح بالجامع اليوسفي أعواما، ودرس به وبغيره».
من بين مؤلفاته:
1- منظومة في التوحيد.
2- كتاب صلاة الأنوار على الحبيب المختار صلى الله عليه وسلم، وقد فرغ منه ليلة الأربعاء ثامن ربيع الثاني عام 1299هـ جمعه من صحيح البخاري وجامع الترمذي، والذخيرة، ورتبه على القوافي والأشكال وجعله على أربعة أرباع.
1- في المعجزات وولادته صلى الله عليه وسلم وتوسل الأنبياء به.
2- في إسرائه.
3- في شمائله وخلقه وتواضعه ودعواته المستجابة.
4- في وفاته.
5- توفي ابن شقرون في 26 ربيع الثاني سنة 1324هـ /size]