منتدى ناس مراكش
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ان الهدف من انشاء هذا المنتدى هو الحفاظ على الذاكرة الشعبية لمراكش و التعريف بمآثرها التاريخية و مثقفيها وأعلامها .
 
الرئيسيةبوابة جديدةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حوارمع الممثل مصطفى تاه تاه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
said aflafal
مشرف



عدد المساهمات : 208
تاريخ التسجيل : 09/11/2012
العمر : 60

حوارمع الممثل مصطفى تاه تاه Empty
مُساهمةموضوع: حوارمع الممثل مصطفى تاه تاه   حوارمع الممثل مصطفى تاه تاه Icon_minitime1الإثنين أبريل 01, 2013 4:37 pm

حوارمع الممثل مصطفى تاه تاه Tahtah
مصطفى تاه تاه: لم أدق في حياتي باب مسؤول من ذوي السلطة أو من المنتخبين

يعيش رفقة عشرين قطا وقطة وثلاثة كلاب بمنزل بسيط
بعيدا عن التجمعات السكنية، هربا كما قال لنا عند زيارتنا له بمنطقة
تامصلوحت حوالي 30 كلم عن مدينة مراكش، عن ( صداع بنادم) وان اختياره لهذا
المكان كان رغما عنه وليس هو من اختاره. فجع في فقدان ابنه البكر ذي
العشرين سنة، طعنه الأًصدقاء وتلامذته من الخلف، ورد له الفنان أنور الجندي
الاعتبار وأعاده للممارسة التمثيل. فبرهن أنه جدير بذلك، مثل في أفلام
سينمائية كبيرة، مثل ( في انتظار بازوليني) مع المخرج المغربي داوود أولاد
السيد، و ( النبي نوح) مع مخرج لبناني كما أكمل قبل أسبوع تصوير مسلسل
القاع قاع مع السوريين.


من مدينة مراكش إلى بيت بسيط بمنطقة" تامصلوحت" كيف تفسر لنا هذا التحول لفنان كبير مثل مصطفى تاهتاه؟

كما
يقول المثل، للضرورة أحكام، الذي وقع بسيط جدا، البعض يظن أن الفنان يختار
العزلة والبعد عن المدينة، أنا العكس، فقد ورث نصيبا كان ضئيلا جدا لا
يتعدى 7 ملايين سنتيم، وهذا المبلغ لا يمكنني به وفي مدينة مراكش أن تضمن
بها حتى الرهن، وأنا ضد الرهن لأن معناه عدم الاستقرار، فأنت كل سنة يمكنك
أن تغير مسكنك، وبهذا لا يمكنك أن تملك عنوانا قارا. فجائتني الفكرة..
والله لم أعرف هذا المسكن إلا بعد أن حملت له أمتعتي، أنا لا املك أثاثا
فاخرا، إنه أثاث بسيط جدا كما ترى، ولم أعرف هذا البيت إلا بعد أن حملت له
أمتعتي، فرب صدفة خير من ألف ميعاد ومن ألف مٌكتاب.ووجدت راحتي هنا، فالبيت
لم يكن يتعدى حجرة واحدة ومرحاض عار
بدون جدران( تدخليه تتبان). ومع المدة ( جاب الله شي رزيق) فشيدت مرحاضا
بالحيطان وأضفت غرفة أخرى. فأنا جد سعيد بهذه المنطقة، أولا فأنا في مكان
بعيد على الناس عن الأحياء، وأنا جد سعيد بالقطط التي تعيش معي والذي يصل
عددهم 20 قط وقطة و3 كلاب. وجلهم كانوا متوحشين وكانوا يبيتون في الخلاء،
والآن أصبحوا أليفين ويعيشون معي بالمنزل.

ألم يكن من الأفيد أن تعيش في منزل يليق بك كفنان سينمائي كبير كما هوالحال للبعض الآخر من الفنانين؟

أنا
مقارنة، وأقولها بصراحة، لأني أعرف أن هذا "المنبر صريح وأعرف كل ما يتعلق
به وما يعيشه الإخوان في الدار البيضاء من مضايقات "، أنا اعرف بعض
الفنانين وليس البعض بل أعرف الكل، لأني عاشرت أناسا في هذه المهنة

قبلهم،
يعيشون في ظروف رفاهية، كلهم لديهم فيلات وسيارات – اللهم ولا حسد- ولكن
بماذا حصلوا على ذلك، بطبيعة الحال ليس بالمهنة، كلهم تقربوا إلى الديوان
الملكي، تقربوا إلى الولاة، تقربوا إلى بعض البرلمانيين، فاستفادوا من بقع
أرضية ومن رخص النقل( طاكسيات أو حافلات) وأنا أعرفهم جيدا، وليس لهم أية
علاقة بهذا الميدان، لأنهم بعدما استفادوا من هذه الإمتيازات، انسحبوا ولكن
لما يحاورهم أحد يتباكون ويشتكون، أنا أعرف بعض الفنانة يعيشون أحسن من
بعض الأطر الكبيرة في الدولة. أنا لا أبالغ. وأنا والله العظيم ما استفدت
من هذا البلد إلا بشيء واحد هي محبة الناس والجمهور التي لا قيمة لها.. أنا
لا أتألم و لا استجدي أحدا.

ألم تكن هناك محاولات للاستفادة ؟

كان
هناك بعض الإخوان طالبوا مني رسالة لبعثها إلى الديوان الملكي لكي تستفيد،
فقلت لهم لا، من يريد أن يمنحك لقمة فهو يعرف أين يجد فمك، أنا لا أستجدي
نهائيا، لقد استفدت من امتياز بسيط و وحيد، فأثناء عرض ملحمة

(
نحن) فقد كان لدي دور رئيسي فيها مع الأستاذ الطيب الصديقي، وهي ملحمة ضمت
جميع الممثلين المغاربة، أثرت انتباه المرحوم الحاج عبد السلام الزياني،
الذي خيرني بعد أن علم بعطالتي، بين العمل كموظف في الإذاعة الوطنية( حينها
كانت وزارة الداخلية هي التي تتحكم في كل شيء) وبين الوظيفة بمسرح محمد
الخامس، فنصحني الفنان الطيب الصديقي بالالتحاق بالمسرح، بالفعل اشتغلت مدة
أربع سنوات بمسرح محمد الخامس بالرباط كموظف مقابل 1000 درهم شهريا، لم
تكن تكفيني حتى للإقامة، تزامنت هذه الوظيفة بالاشتغال في بعض المسلسلات
والأفلام ومسرحيات، وفي فترة لم يبق لدي عمل، فوجدت أن راتب 1000 درهم لم
يعد يكفيني حتى في الإقامة، فانسحبت.

وجود الإتلاف المغربي للثقافة والفنون ألم ينظر في وضعيتك؟

الإتلاف
له طموحات كبيرة جدا، ولكن متى ستتحقق، مشكلة الإتلاف.. أعطيك مثالا،
بطاقة الفنان التي منحت لنا، ما فائدتها، ليس لها أي امتياز، وبالخصوص إذا
وجدنا من هب ودب حصل عليها، لأن اللجنة المكلفة بتوزيع هذه البطاقات
الفنية، بطاقة الفنان، ليس لها ذاكرة، فهل شخصا في عمره 40 سنة يحكم في شخص
لديه 50 سنة من التجربة في الميدان؟ ليس
لهم ذاكرة ولا يفهمون. والمشكل الثاني والأساسي هو تغيير الوزراء، لابد من
الوزير أن يبقى في منصبه مدة طويلة، فنحن نرى وزير لم يمر من زمنه في
المنصب سوى سنتين ويعوضونه بشخص آخر، فالأول لديه خطة عمل ومشاريع ربما هي
في صالح الفنان، وحينما يشرع في العمل بها يأتي وزير جديد وهو الآخر يأتي
بحطة عمل أخرى وجديدة ويغير كل ما سبقه من عمل، هذا لايمكن، فحتى الشارع
إذا سألته من هو وزير الثقافة لا يعرفه. لا بد من بقاء الوزير في منصبه
لمدة طويلة و يمكن حين ذلك أن يعطي نتيجة، لم نعد نعرف لا الوزراء و الولاة
والعمال، لا يبقى شيء على حاله خصوصا في الثقافة.

مصطفى نعود إلى مدينة مراكش، هذه المدينة ماذا منحتك؟

فنيا
أنا لا أشتغل بمراكش بطبيعة الحال البداية كانت بمراكش ولكن احترافيا أنا
لا أشتغل بها، منحتني أولا اللهجة المراكشية وهذا امتياز في التشخيص،
منحتني محبة المراكشيين، ومنحتني شيئا لا يمكن أن يمنح لأي أحد ثقة النفس
والأنفة التي هي رأس مال أي فنان، الفنان الذي ليس له أنفة واعتزاز بالنفس
واحترام الناس، ليس فنانا.. هذا ما منحتني مراكش، وغير ذلك والله العظيم (
يصمت برهة) « حشومة على مراكش.. حشومة على المسوؤلين ديال مراكش أنهم ما
يلتفتوش لي.. عيب عليهم " لماذا، ربما لأني لا أدق بابهم لا أتقرب إليهم
ربما هذا هو السبب، أنا لم أدق في حياتي باب مسؤول من ذوي السلطة أو من
المنتخبين، لأنهم هم من ينبغي عليهم دق باب منزلي، ومن يكذبني بهذا الأمر
يواجهني. ويعطي الحجة، لم أدق باب أحد، ولن أدق بابهم. من يريدني يعرف باب
بيتي.

هل هناك جهات معينة أو أيادي خفية تحاول إبعادك عن الساحة؟

أنا
أولا، لن يبعدني أي أحد، لأنه مازال حضوري متميز في الساحة الفنية، إنما
المسؤولين هنا، وبصراحة فالانتماء الحزبي هو الحاصل الآن، وهذا هو الخطأ
الذي وقعت فيه هذه البلاد، إذا كان لهم هما ثقافيا يمكنهم أن ينادوا عنا
ويسألوا، فأنا لا يمكن أن استجديهم، وأنا لا انتمي لأي حزب. وأكيد أن هناك
أيادي خفية، وهذه غيرة وحسد، وأنا أستثني بعض الإخوان الشرفاء، أما البعض
الآخر يسبونني ويشتمونني وينعتونني بالفوضوي. وإذا أتتك مذمة من ناقص، فتلك
شهادة بأني كامل. من هم هؤلاء؟ ومن أين تأتي؟ من
تلامذتي الذين لقنتهم المهنة ووجهتهم، وهم من يغيرون مني ويحاربونني. (
فكم علمته الرماية ولما كذا كذا رماني، وكم علمته نظم القوافي، ولما قال
شعرا هجاني). وهذه هي الدنيا والبقية للأصلح، وأتحداهم، لقد رأيت مواقفهم
في المشاركة الأجنبية لايستطعون قول جملة بالفرنسية أو الإنجليزية، و أيضا
في أفلام سورية، دون المستوى، إذن لماذا تغيبون عن المشاركة أيها الممثلون
المراكشيون الجدد و القدامى، لماذا لا تشاركون في الأعمال السورية، لسبب
بسيط، هل أنتم ضدهم، لا، لا تستطيعون أن تجاروا أعمالهم، إذا أردت العمل
معهم عليك أن تكون متمكنا من اللغة العربية، السوريون يأتون بدكتور مدقق في
اللغة العربية، أخجل أن أقول أن هناك من الممثلين من يخطئ حتى في البسملة.

نبقى
بمراكش، فقد عرفت المدينة تنظيم الدورة التاسعة لمهرجان الدولي للسينما،
غير أن الملاحظ أن الجمهور لم يلاحظ حضورك رغم الأعمال السينمائية التي قمت
بها لماذا هذا الغياب؟


أولا
مهرجان السينما، يجب أن يحضره السينمائيين، وأخجل أن أقترح هذه الفكرة
وخصوصا أن في إدارة المهرجان يوجد صديق عزيز علي هو الكاتب العام العجيلي،
علي أية مقاييس تتم دعوة الضيوف، نعرف بأن الأجانب يدعوهم ابن عمومتهم
الأجانب، ولكن بالنسبة للمغرب يجب أن تتم دعوة المساهمين في السينما وفي
الأفلام السينمائية الجديدة، يجب أن يعلم الجميع أن السينما ليس هي
تلفزيون. المهرجان يدعو فناني التلفزيون، وهم بالمناسبة حتى رغم دعوتهم
للمهرجان فهم لا يشاهدون فيلما واحدا، العديد منهم يحضر لحفل الافتتاح من
أجل الصور، لأن الأمير مولاي رشيد سيحضر للحفل، ويحضرون في حفلة الإختتمام،
هم لا يشاهدون فيلما واحدا أقول، أنا لا أقصد أحدا ولكن أنا عن دراية.
فيكف يمكن لهذا الشخص أن يشاهد فيلما كوريا ومترجما بالفرنسية وهو لا يعرف
حتى العربية، هذا غريب جدا، إنهم يأتون لمراكش لقضاء أسبوع معززين مكرمين
بالفنادق، ويجولون بالمدينة ويأتون بالليل ليناموا، وأيضا المشاركة في
الحفلات الخاصة ( والعرضات و الله يجازي كل من يستدعي الضيوف والمهرجين).

إذن، لماذا لم تحضر للمهرجان؟

أنا
لم أحضر، رغم أن أخي وصديقي وأستاذي أنور الجندي ( الله يطول عمره)، أكد
على حضوري في المهرجان، غير أني أقسمت أني لن أحضر له، وقلت له بصريح
العبارة( أن سبع أيام ديال لمشماش دابة دوز) وماذا بعد، ماذا يستفيد مراكش
من هذا المهرجان أو البهرجة؟ لا نستفيد شيء، أريد ولو لموسم واحد، أن نخصص
هذه الميزانية التي وصلت الآن إلى 8 المليار سنتيم أي 800 مليون درهم التي
صرفت على هذا المهرجان، لا نصرفها،
هذا نداء للمسؤولين، لنوفرها ولو لسنة من أجل إعادة بناء القاعات
السينمائية التي هدمت والتي أغلقت، من أجل أن يعود الجمهور، فالسينما هي
الجمهور، وليس هي المهرجان، هل بعرض فيلم بساحة جامع الفنا يعتبر مهرجانا..
السينمات أغلقت، القاعات بالمغرب كله أغلقت، لنوفر هذه الميزانية لسنتين ف
16 مليار سنتيم لبناء قاعات ليس بحجم القاعات الفاخرة، هناك قاعات
بالأحياء الشعبية وسترى الجمهور يلجها. فأنا في مراكش أحترم كثيرا
المسؤولين على قاعة سينمائية بسيطة جدا، ونحن اعتدنها صغارا وهي في عمرها
أزيد من 50 سنة هي سينما ( الهلال) بحي سيدي يوسف بن علي، مازالت أبوابها
إلى الآن مفتوحة، وتبرمج أفلاما كبيرة جدا. مع العلم أن هناك قاعات
سينمائية أغلقت
.



حوارمع الممثل مصطفى تاه تاه Tahjh
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 107
تاريخ التسجيل : 11/10/2012

حوارمع الممثل مصطفى تاه تاه Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوارمع الممثل مصطفى تاه تاه   حوارمع الممثل مصطفى تاه تاه Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 02, 2013 11:46 am

فنان مبدع
شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nassmarrakech.yoo7.com
 
حوارمع الممثل مصطفى تاه تاه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الممثل محمد الشوبي
» مصطفى باقبو
» عرصة مولاي مصطفى
» لاعب كرة القدم مصطفى قدي
» الشيخ مصطفى البحياوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ناس مراكش :: شخصيات مراكشية :: شخصيات ادبية وفنية-
انتقل الى: