محمد بن المعطي بن أحمد السرغيني العمراني المراكشي.
ولد في مدينة مراكش، وفيها توفي.
عاش في المغرب.
حفظ القرآن الكريم برواياته السبع عن والده، ثم تلقى علوم الفقه والحديث والتفسير والأصول والتصوف، إضافة إلى علوم اللغة والحساب والتوقيت والأدب بمختلف ألوانه، حتى صار واحدًا من كبار العلماء والأدباء على زمانه.
عمل مدرسًا في مدينة مراكش، فتخرج على يديه العديد من الطلاب، وكان شيخ الجماعة في وقته بالحضرة المراكشية.
أسهم في العديد من النشاطات الإصلاحية مع عدد من علماء المغرب، مرشدًا وواعظًا لأقرانه وتلاميذه. وكان مشاركًا نشطًا في مجالس التنزه (مجالس السمر) التي اشتهرت بها الحضرة المراكشية آنذاك.
الإنتاج الشعري:
- أورد له كتاب «الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام»، وكذلك كتابه «حديقة الأزهار في ذكر معتمدي من الأخيار» نماذج من شعره، وله كناشة مخطوطة بالخزانة العامة بالرباط تضمنت عددًا من قصائده.
الأعمال الأخرى:
- له: «التوشيح لبردة المديح»، وهو شرح لبردة البوصيري، بالإضافة إلى عدد من الرسائل الشعرية والنثرية التي تتعلق بمجالات عدة اجتماعية وفكرية وعلمية.
شاعر التحايا والمطارحات الإخوانية، جل شعره لم يغادر هذا اللون من الأداء، يبتدئ قصائده عادة بذكر الديار والغزل والدعاء بالسقيا. وله شعر في الرثاء يذكر فيه بحال الدنيا مع الإنسان. وله شعر في التوسل بأولياء الله من الصالحين.
لغته طيعة، وخياله نشيط.