قصيدة زينب
نظم محمد البوعمري مبيت ثلاثي
انشاد الشيخ محد امنزو
الحربة
نَصْرْ اللَّهْ الزِّينْ وَالْبْهَا وَالسَّرّْ اَلْمَهْيُوبْ فَعْيُونْ مَنْ اَضْوَاتْ شَمْسْهَا فـَمْقَـــامْ التَّقْرِيبْ
تَاجْ اَهْلَ اَلْحَضْرَا اَلْبَاهْيَا مُولاَتِي زَيْنَبْ
القسم الأول
نَهْجْ اَلْحُبّْ اَدْقِيقْ مَاوْصَفْ دِيوَانُ مَحْجُوبْ فَحْوَالْ اَلْعُشَّاقْ سِمْتُ لِهَـا سَرّْ اَعْجِيبْ
يَدْرِيهَا مَحْبُوبْ فِي اَسْبِيلْ اَلْعَشْقْ اَمْأَدَّبْ
سَالَكْ بَحْرْ الدَّوْقْ وَاَلْهْوَى بَالسَّرّْ الْمَطْلُوبْ فَمْظَاهَرْ لَسْرَارْ شَمْسْ وَصْلُ تَشْرَقْ وَتـْغِيبْ
وَاَفْدِيوَانْ الصَّدْقْ وُلْكْمَالْ اَخْلِيلْ اَمْقـَرَّبْ
وَاقَفْ بِينْ الْخُوفْ وَالرّْجَا فَحْضَرْتْ اَلْمَحْبُوبْ مَسْتَغْنِي بَهْوَاهْ عَن اَهْلُ الَبْعِيدْ اُلَقْــــرِيبْ
وَحْدِيثُ فَمْشَاهْدْ الصْفَا مَحْبُوبْ اَمْغَلـَّبْ
بَاسَطْ خَدّْ اَرْضَاهْ تَحْتْ قَهْرْ اَلْبَاهِي مَغْلُوبْ هَنَّاهْ اَبْعَطْفُ وُقَلْبْ شَكْلْ اَوْصَافُ لَــغْرِيبْ
مَنْ قُرْبُ دَنَّاهْ بَعْدْ كَانْ اَحْبِيبْ اَمْجَنـّْبّْ
فِي رَوْضْ اَكْمَالُ اَسْقَاهْ خَمْرْ اَلْعَشْقْ اَلْمَنْخُوبْ عَرْبَطْ بِهْ وُشــــــارْ لَلْمْلاَحْ ابْنَظَرْتُ لَحْبِيبْ
يُومْ اَلْوَصْلْ اِيْقُولْ كِيفْ قـُلـْتْ اَفْسَلْكْ اَمْهَدَّبْ
القسم الثاني
زَيْنَبْ مَصْبَاحْ كُلّْ رَاغَبْ فَطْرِيقْ حُبّْهَا دَاتْ اَلْحُسْنْ السَّــابِي
تَسْحَرْ بَالْعِينْ كُلّْ تَــــايَبْ بِهَا اَحْجَبْتْ عِينِي وَرْفَعْتْ اَحْجَابِي
عَرْبَطْ اَبْشُوفْهَا اَلْغَـــــالَبْ فَمْقَامْهَا وُ تَهْتْ اَبْكِيسَانْ اَشْرَابــــِي
بَبْهَهَا فَعْيُونْ شُوفْهَا مَشْهُودَا فـَقـْلـُوبْ خَرْقَتْ لَلْفَانِي اَحْجُوبْ مَارَاهَا طَرْفْ اَرْقِيبْ
عَاشَقْهَا فَسْرِيرْ مُلْكْهَا سَكْرَانْ اَمْغَيَّبْ
حَجْبَتْ بَضْيَهَا اَعْيُونْهَا فَمْطَالَعْ لَغْيُوبْ وَحْجَبْتْ اَهْلَ الشُّوقْ وَالضّْنَا وَرْبَابْ التَّغْلِيبْ
عَنْ تَحْقِيقْ اَكْمَالْ زِينْهَا فَسْبِيلْ اَمْشَغَّبْ
وَنَا رَفْعَتْ لِي اَحْدِيتْ سَرّْ اَلْحَرْفْ اَلْمُوهُوبْ فَصْدُورْ اْلْعَرْفَانْ وَلْعْيَانْ اَفْسَلْكْ التَّشْبِيبْ
عَرْضَاتْ اَبْعَشْقِي اَطْيَارْهَا فَقْرِيضْ اَمْعَرَّبْ
فَرَّغْتْ اَوقَاتِي اَلْحُبّْهَا وَاَلْقَلْبْ اَلْمَتْعُوبْ وَلْزَمْتْ اَحْمَهَا وْصِيفْ هَايَبْ رُوحِي وَالْجِيبْ
قَابَلْ شَرْطْ اَمْسَالَكْ اَلْهْوَى مَشْمُورْ اَمْحَرَّبْ
غِيَّبْتْ اَحْسَاسِي فْدَاتْ عِينْ اَلْحُسْنْ اَلْمَرْغُوبْ رُوحْ اَمْقَامْ اَلْمَجْدْ وَالتّْنَا لَمْشَرَّفْ لَحْسيبْ
مَدْرَا تَقْبَلْنِي اَفْحُرْمْهَا نَسْقِي وَنْقَرَّبْ
نَصْرْ اللَّهْ الزِّينْ وَالْبْهَا وَالسَّرّْ اَلْمَهْيُوبْ فَعْيُونْ مَنْ اَضْوَاتْ شَمْسْهَا فـَمْقَـــامْ التَّقْرِيبْ
تَاجْ اَهْلَ اَلْحَضْرَا اَلْبَاهْيَا مُولاَتِي زَيْنَبْ
القسم الثالث
زَهْرَتْ لَرْوَاحْ وَاْلْمْوَاهَبْ مَنْ شَمّْ طِيبْهَا يَفْهَمْ شُوقْ اَخْطَـــــابِي
غُزْلاَنْ اَلْحُورْ وَالْكْوَاعَبْ غَبْطُ اَحْيَاتْ عَشْقِي وَسْكَرْتْ اَشْبَابِي
لَبْدُورْ اَضْوَاتْ وَالْكْوَاكَبْ مَنْ نُورْهَا اَلْمَمْدُودْ اَفْسَلْكْ اَسْبَـــــابِي
عَدْرَا فَالْحَضْرا اَنْظَرْتْهَا وَالشَّمْسْ اَفْلَحْجُوبْ وَطْيَارِي فَعْرَاشْ قُرْبْهَا تَسْرَدْ نَفْحْ الطِّيبْ
وَتْغَازَلْ بَشْعَارْ فَالْهْوَا وَاَلْعَشْقْ اَتْرَغَّبْ
فَكْيُوسْ اَرْضَهَا فْكَفّْهَا نَاوْلَتْ اَلْمَشْرُوبْ اَدْوَاحِي بَشْرَابْ طَلّْهَا وَنْدَاهَا لَعْذِيبْ
اَتْمَايْحَتْ وُفَاحْ طِيبْهَا فِي رَوْضْ اَمْخَضَّبْ
مَادَمَتْ رُوحِي وُدَاتْهَا فَالشِّعْرْ اَلْمَعْرُوبْ نَفْخُرْ وَنْبَاهِي بْجُودْهَا نَقْطَفْ زَهْرْ اَلْغِيبْ
وَالسَّالَكْ عَشْقِي مْنْ اِيدْهَا يَسْكَرْ وِيْجَرَّبْ
اَنْظَرْتْ اَفْلَخْدُودْ شَرْطْهَا وَالاَسَمْ مَكْتُوبْ اَنْقٌلْتُ لَعْرَايَسْ اَلْمْقَــــــامْ اَفْشَرْحْ التَّهْدِيبْ
قَلْبْ اَغْفَلْ عَنْ شَرْطْ حُبّْهَا مَتْعُوبْ اَمْشَغَّبْ
مَدْرَا لَصْدَرْهَا اَتْحُوزْنِي كَادْ اَلْجَسْمْ اِيدُوبْ نَخْلَعْ للَزَّهْوْ الـْعْدَارْ قَبْلْ اِيْخَمَّرْ لـــَقْلِيبْ
كَاسْ اَلْحُبّْ اَفْظَلّْ عَرْشْهَا وَالصُّورْ اَمْحَجَّبْ
نَصْرْ اللَّهْ الزِّينْ وَالْبْهَا وَالسَّرّْ اَلْمَهْيُوبْ فَعْيُونْ مَنْ اَضْوَاتْ شَمْسْهَا فـَمْقَـــامْ التَّقْرِيبْ
تَاجْ اَهْلَ اَلْحَضْرَا اَلْبَاهْيَا مُولاَتِي زَيْنَبْ
القسم الرابع
هَانِي بَلـْطـَافـْهَا اَنْخَاطَبْ فَحْضَرْتْهَا وَنْفَخْرْ مَا بِينْ اَنْجَـــابِي
فَالشَّعْرْ اَنْغَازَلْ لــَقْرَاهَبْ عَسَّا اَتْجُودْ لِي نَرْمِي حَمْلْ اَتْعَابِي
لَوْمَا قُوسْ لَعْيُونْ حَاجَبْ سَهْمْ اَلْشْفَارْ يَلْحَقْ بَالْجَمْعْ اَحْسَابِي
كَمَّنْ عِينْ اَضْوَاتْ فَلْمْقَامْ اَبْحَاجَبْ زَنُّوبْ حَتَّى اَلْفَجْرْ اَسْمَا بْنُورْهَا وَفْتَنْ كُلّْ اَرْهِيبْ
وَالنَّجْمْ السَّارِي اَفْلِيلْهَا وَالْبَدْرْ اَتْعَجَّبْ
وَالشَّمْسْ اَفْلَجْبِينْ قُوسْهَا وَالْحَاجَبْ مَنْصُوبْ وَالْغُرَّا مَصْبَاحْ هَلْ الْعَشْقْ اَرْبَابْ التَّوهِيبْ
لَوْ شَاهَدْ لَهْلاَلْ نُورْهَا فَالشَّرْقْ اِيْغَرَّبْ
وَالْوَرْدْ اَفْلَخْدُودْ مَنّْهَا وَالْمَسْكْ اَفْلَجْيُوبْ وَالسَّحْرْ اَفْلَعْيُونْ وَاَلْهْدَابْ اَصْوَارَمْ لَعْطِيبْ
وَحْرَارْ اَلْبِيزَانْ عَنْ اَدْرَارْ اْلُّبّْ اَتْقَلَّبْ
وَالْمَرْجَانْ اَفْسَلْكْ مَنْ اَدْرَاهْ اَفـْعَقـْدُوُ مَنْسُوبْ وَالْيَقُوتْ اَصْفَا اَلْجِيدْهَا وَصْنَـــافْ التَّدْهِيبْ
وَاَلْعَقْدْ اَلْمَنْ صَانْ جُوهَرُ فَلْقَلْبْ اَمْرَكَّبْ
مَاقَلَّدْ حَرْبِي اَسْيُوفْهَا فَمْشَاهَدْ لَحْرُوبْ مَنْ طَلْبْ اَفْدَهَا اَتْصَافَحُ بَنْوَاعْ التَّخْــــضِيبْ
فَالْكَفّْ اَتْوَرِّيهْ سَرّْ وَصْفْ اَلْحَرْبْ اَمْرَتَّبْ
نَصْرْ اللَّهْ الزِّينْ وَالْبْهَا وَالسَّرّْ اَلْمَهْيُوبْ فَعْيُونْ مَنْ اَضْوَاتْ شَمْسْهَا فـَمْقَـــامْ التَّقْرِيبْ
تَاجْ اَهْلَ اَلْحَضْرَا اَلْبَاهْيَا مُولاَتِي زَيْنَبْ
القسم الخامس
بَبْهَهَا فَلْجِيدْ غَـــــــــــايَبْ لشْرَابْ قُوتْهَا بَــاحَتْ شُرْبْ اَكْوَابِي
وَنَا وَرَّاتْ لِـــــي اَعْجَايَبْ بْهَا اَوْصَلْتْ فَلْعَشِـْقْ اَفْصُولْ اَبْوَابِي
شَكْلْ اَعْرَاقِي فْكَفْ رَاهَبْ وَمْقَامْ فَالصَّدَرْ بِهْ اْصْفَـــــا مَشْرَابِي
ضَمَّتْنِي وَظْهَرْتْ لِي اَسْرَارْ اَغْرَايَبْ وَعْجُوبْ وَالتَّفَّاحْ اَربَـا فْشُونْهَا تَشْوِيقْ وُتَرْغِيبْ
لَلْعَاشَقْ بَمْدَادْ كَفّْهَا لَعْفِيفْ اَمْخَضَّبْ
بَطْنْ السَّرّْ اَغْمِيضْ مَانْشَرْ وَصْفُ طَيّْ اَكْتُوبْ لَلْفَهَمْ تَكْفِي اِيْشَــــتايْرُ تَلـْمِيحْ وُتَقْرِيبْ
وَالسُّرَّا تَحْقِيقْ مَنـّْهَا لَعْقُولْ اِيْدَهَّبْ
حَالْ اَلْخُصْرْ اَفْنَا بْمِيلْ عطْفْ الرَّدْفْ اَلّْمَصْنُوبْ وَالسَّاقْ اَفْبَحْرْ اْلْكْمَالْ تَعْبْ اَشْبَابِي وَالشِّيبْ
تِيَّهْنِي وَبْقِيتْ فِي اَدْزُورْ اَلْعَشْقْ اَمْغَرَّبْ
هَانِي بِينْ اَمْوَاجْ حُبّْهَا فَشْرُوقِي وَغْرُوبْ طَامَعْ شُرْبْ اَمْدَادْ نِيلْهَا يَلْحَقْنِي وَنْصِيــبْ
خَاتَمْ عَقْدْ اَفْرِيدْ فِي اَمْقَامْ اَلْعَهْدْ الطـِّيـَّبْ
هَاكْ اَبْدِيعْ اَلْفَاظْ فَالزّهُو لَرْوَاسَخْ لَقْلُوبْ فَتْرَاجَمْ مَلْحُونْ رَايَـــــقْ اَلْمَعْنَى وَالتَّرْتِيبْ
فَسْوَاقْ اَلْعُشَّاقْ خَاتْمُ مَطْبُوعْ اَمْقَلَّبْ
الدريدكة
زِينَبْ فَحْجَابْهَا اَلْحَـــــــاجَبْ مَنْ شَافْهَا اَيْقَصَّرْ لَوْمِي وَعْتَــــــــــابِي
لاَغَيْرْ اَعْطُوفْهَــــــــا اَنْرَاقَبْ بشْرَابْهَا اَعْدَلْ غُصْنْ اَلْقَلْبْ الصَّــــابِي
شَمْسْ اَحْضَرْتْ اَلْبْهَا السَّالَبْ تَقْصِيرْ فِي اَمْدَحْهَــــــــا لَجْلِيلْ اَطْنَـابِي
لَشْيَاخْ اَفْحُرْمْهَــــــــا اَنْوَايَبْ فَالْبَـــــــابْ مَنْ اَوْقَفْ شَيْخْ اَتْرَدُّ صَبِي
حَجْبَتْ لَــــعْيُونْ وَالْحْوَاجَبْ بَحْرُوفْ سَرّْ حَاجَبْ تَدْرِيهْ اَلْبَــــــــابِي
حَاجَبْ سَهْمْ اسْرِيعْ صَــايَبْ شَفْتُ وُمَالْ قَلْبِي وَهْدَرْتْ اَنْكًَـًــــــــابِي
وَقْلِيبْي مَلـْسُوعْ دَايَــــــــــبْ وَرْفَعْتْ كَاسْهَا بِينْ اَهْلِي وَحْبَـــــــــابِي
وَطْهَرْتْ اَفْحُبــــهَا اَغْرَايَبْ وَعْلَى اَسْرُورْهَا رَاصَدْ دَيْلْ اَرْبَـــــابِي
وَمَا سَاهَرْتْ مَنْ اَغْيَــــاهَبْ فَمْقَامْهَا اَلمَخْصُوصْ اَعْطِيتْ اْصْوَابِي
وَرْفَعْتْ اَحْدِيثْهَا اَمْنَـــــاسَبْ لَلْعَارْفِينْ قَوْلِي وَطْوِيتْ اَكْتَــــــــــــابِي
نَصْرْ اللَّهْ الزِّينْ وَالْبْهَا وَالسَّرّْ اَلْمَهْيُوبْ فَعْيُونْ مَنْ اَضْوَاتْ شَمْسْهَا فـَمْقَـــامْ التَّقْرِيبْ
تَاجْ اَهْلَ اَلْحَضْرَا اَلْبَاهْيَا مُولاَتِي زَيْنَبْ
قصيدة زينب إنشاد الراحل محمد بن الطاهر أمنزو
وهنا الشاعر الشيخ الحاج أحمد سهوم يشرح مطلع القصيدة