كاضافة للموضوع أعلاه نشير الى كون السلطان السعدي احمد المنصور كان يصنف كاكثر الملوك ثراء ..اذ كان ينوصل شهريا بحوالي 5 قناطر من التبر .. يتوصل بها من تمبكتو .
وقد انشأ معامل لصناعة الذهب على أبواب قصر البديع ..جاء في كتاب تاريخ الشرفاء لدييكودي طوريس ترجمة محمد خجي ص 59 انه " لو علم المسيحيون بهذا الفدر من الذهب هنا لما ذهبوا الى الهند للبحث عنه ''
شرع في بناء قصر البديع مطلع شوال 986هـ..و فرغ من تشييده عام 1002هـ
جلب له الرخام من روما فكان يقايضه منهم بالسكر وزنا بوزن ـ كما قيل ـ
كان المنصور يعتني بالصناع والبنائين .. حتى انه كان يتكفل بمؤونة اسرهم حتى لا تتشتت أفكارهم وتتشوق نفوسهم ..
ذكر المؤرخ الضعيف في كتابه انه في علم 1119 هـ أمر السلطان مولاي اسماعيل بهدم قصر البديع ف '' هدمت معالمه وغيرت محاسنه حتى صار مرعى للمواشي ومقيلا للكلاب ووكرا للبوم .. ومن العجب انه لم يبق بلد من بلاد المغرب الا ودخلها شيء من انقاض البديع.. فمدة بقائه بعد تمام بنائه 117 سنة ..''
عمر اضرموش