مصطفى قدي
تالق في فترة التمانينات والتسعينات، ضحى وقدم كل ما يملك
في سبيل إسعاد الجماهير المراكشية كانت بدايته بفرق الأحياء وبالصدفة
شهدته أعين أحد المنقبين عن المواهب بأحياء مراكش من أجل إلحاقها
بالفريق الأول للمدينة، وقتها كان يشغل مركز الدفاع وبعد إجرائه للإختبار
علم أن المنقب يبحث عن مهاجم وبدون تردد وافق أن يشغل ذالك المركز
وفي أول مبارة له سجل هذفين..، نسيت أن أعرفكم عن من أتحدث، الحديث
هنا عن ملك الضربات الرأسية في تاريخ الفريق العملاق مصطفى قيدي.
ومن بين إنجازاته تحقيق كأسين للعرش مع الفريق وكان في إحداها مسجل
أسرع هذف في تاريخ نهاية كأس العرش الشيء الذي لازال صامدا إلى حد
لساعة وكان معروف في الوسط الكروي بالمغرب عن تألقه بشكل مبهر
بالضربات الرأسية خصوصا ضد فرق البيضاء وجل الفرق المغربية وسبق له أيضا أن حمل
قميص المنتخب المغربي الأولمبي والكبار رفقت المدرب الكبير والجندي الراحل مهدي
فاريا ناهيك عن أهدافه التي كانت بالجملة أكثر من 150 هذف مع الفريق في
ظرف عشر سنوات وفي ظل قوة البطولة الوطنية أنداك.. نتمنى له الصحة والعافية